السبت، 11 ديسمبر 2010

زراعة القمح


تمت زراعة القمح فى مصر فى الوجهيين البحرى والقبلى ومن المتوقع زيادة المساحة المنزرعة هذا الموسم عن العام الماضى وفق تقديرات واحصاء وزارة الزراعة . وترجع هذه الزيادة الى اقبال المزارعين على زراعة القمح وزيادة مساحته على حساب زراعات اخرى كالفول والبرسيم تقديرا منهم بان الاسعار هذا العام سوف ترتفع عالميا وبالتالى محليا نظرا للانخفاض الشديد فى الانتاج العالمى من القمح وزيادة اسعاره العام الماضى وخاصة فى البلاد التى نستورد منها القمح لسد النقص فى الانتاج المحلى مثل روسيا , مما جعل المزارع المصرى يضع فى الاعتبار هذا العجز العالمى من القمح واحتمال حدوثه هذا العام ايضا . المزارع عليه ايضا ان يتوقع ان موسم الشتاء هذا العام قد يكون شحيح وامطاره قليلة , فعليه رى القمح فى مواعيده والا يتاخر فى ذلك . كما عليه توفير الاسمدة الازوتية و الفوسفاتية اللازمة لتسميد القمح خاصة فى المراحل الاولى من النمو وقبل طور ظهور السنابل . وعليه ايضا توفير كافة المبيدات لمكافحة الحشائش الخاصة بالقمح مثل الحشائش الرفيعة كالزمير وديل الفار وايضا الحشائش ذات الاوراق العريضة. والمبيدات الخاصة بالامراض الفطرية مثل مرض الصدأفى الساق والاوراق. ونتمنى ان تكون الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة ان تقوم بتجهز الاعتمادات المالية اللازمة لاستلام القمح من المزارعيين ولا تتركهم للتجار واستغلالهم وتقوم بتسهيل الاجراءات الخاصة بالتوريد حتى لا يحدث مثلما حدث العام الماضى وقام المستورديين بتوريد القمح المستورد الى الشون وقت توريد القمح المحلى مما احداث مشاكل كبيرة للمزارعيين المصريين. وظلت اجولة القمح لفترات طويلة فى الاراضى لدى المزارعيين دون ان تجد من يستلمها منهم . فنرجوا ان يكون هذا العام عاما كله خير يعود على البلد و على الفلاح والمزارع المصرى.

محررالمدونة

مجدى خضر

ليست هناك تعليقات: