الخميس، 16 ديسمبر 2010

مشاكل الزراعة فى مصر


يعتبر قطاع الانتاج الزراعى فى مصر من اهم القطاعات الاقتصادية التى تساهم بقدرما فى الدخل القومى لمصر بنسبة تصل الى 14% من اجمالى الدخل القومى . وتستوعب الزراعة نحو 32% من القوة العاملة . وذلك وفق تقرير البنك الدولى , ومع ذلك لا يجد هذا القطاع الرعاية والاهتمام الكامل من الدولة مما اوجد مشاكل لهذا القطاع تعوق تطوره وتقدمه وتحقيق معدلات انتاجة عالية منه. فمصر ومن خلال قدر من الاهتمام والعناية بهذا القطاع الحيوى الهام تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتى للعديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية الضرورية للشعب المصرى كلقمح والارز والفول و غيرها من المحاصيل . والتى تقوم الدولة باستيراد كميات ضخمة منها لغرض الاستهلاك وتعويض النقص فى الانتاج المحلى . ويمكن تحديد مشاكل الزراعة فى مصر الى (1) ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج من اسمدة فوسفاتية وازوتية ووارتفاع اسعار التقاوى والمبيدات واجور العمالة الزراعية . (2) جهل الفلاح المصرى وعدم قدرته علىالتعرف على الامراض التى تصب محاصيله وبالتالى عدم معرفته بنوعية المبيدات المناسبة لمكافحة هذه الامراض . (3) اهدار مياه الرى بكميات ضخمة وخاصة فى الاراض السمراء . (4) ارتفاع مستوى المياه الارضية وزيادة ملوحة الاراضى الزراعية مما يسبب فى انخفاض انتاجية هذه الاراضى . (5) زيادة نسبة الفاقد من المنتج الزراعى نتيجة سؤ التداول وعدم توافر العبوات المناسبة و اسلوب النقل . (6) عدم توافر شبكة ارشاد زراعى مدربة من المهندسين الزراعيين وتواجدها فى المناطق الزراعية وسط المجتمع الزراعى . (7) جهل الفلاح المصرى بالمقننات المائية والسمادية المقررة واللازمة لكل محصول على حدة . (8) جهل الفلاح المصرى بطرق استخدام المبيدات وتركيزاتها الموصى بها عند الاستخدام مما ينتج عنه نتائج غير مرجوة . (9) زيادة تركيز المبيدات والاسمدة الكياوية بنيجة جهل الفلاح المصرى ادى الى ارتفاع امراض الكلى والكبد والسرطانات بين المستهلكين . (10) عدم توافر المعلومات الصحيحة والقياسية لدى الفلاح المصرى لعمليات الجمع والتعبئة مما ادى الى سؤ جودة المنتج الزراعى . (11) عدم وجود مراكز خدمة معلومات زراعية فى القرى لدعم الفلاح معلوماتيا ولتلقى مشاكله الزراعية ودعمه بالحلول . (12) ضعف الجمعيات الزراعية وعدم كفائتها فى تقديم الخدمات الزراعية للفلاح , وعدم اجراء انتخابات دورية فى الجمعيات الزراعية لدعمها بمجالس ادارات فعالة ونشطة . (13) عدم وجود خطة قومية لاستغلال المياه الجوفية فى الزراعة وخاصة فى منطقة سيوة والناطق المحيطة بها حيث يمكن زراعة هذه المناطق بالقمح وتحقيق الاكتفاء الذاتى من . (14) انخفاض فاعلية مراكز البحوث الزراعية فى انتاج تقاوى محسنة لكثير من المحاصيل خاصة القمح والارز . (15) عدم وجود معاومات واحصاء مؤكد لدى وزارة الزراعة عن الدورة الزراعية ومساحات المحاصيل المنزرعة . هذه المشاكل التى يعانى منها القطاع الزراعى فى مصر من الممكن حلها و وتحقيق افضل النتائج فى تحقيق اكتفاء ذاتى والارتفاع من سمعة المنتج الزراعى المصرى على المستوى المحلى والاقليمى والمحلى .

السبت، 11 ديسمبر 2010

زراعة القمح


تمت زراعة القمح فى مصر فى الوجهيين البحرى والقبلى ومن المتوقع زيادة المساحة المنزرعة هذا الموسم عن العام الماضى وفق تقديرات واحصاء وزارة الزراعة . وترجع هذه الزيادة الى اقبال المزارعين على زراعة القمح وزيادة مساحته على حساب زراعات اخرى كالفول والبرسيم تقديرا منهم بان الاسعار هذا العام سوف ترتفع عالميا وبالتالى محليا نظرا للانخفاض الشديد فى الانتاج العالمى من القمح وزيادة اسعاره العام الماضى وخاصة فى البلاد التى نستورد منها القمح لسد النقص فى الانتاج المحلى مثل روسيا , مما جعل المزارع المصرى يضع فى الاعتبار هذا العجز العالمى من القمح واحتمال حدوثه هذا العام ايضا . المزارع عليه ايضا ان يتوقع ان موسم الشتاء هذا العام قد يكون شحيح وامطاره قليلة , فعليه رى القمح فى مواعيده والا يتاخر فى ذلك . كما عليه توفير الاسمدة الازوتية و الفوسفاتية اللازمة لتسميد القمح خاصة فى المراحل الاولى من النمو وقبل طور ظهور السنابل . وعليه ايضا توفير كافة المبيدات لمكافحة الحشائش الخاصة بالقمح مثل الحشائش الرفيعة كالزمير وديل الفار وايضا الحشائش ذات الاوراق العريضة. والمبيدات الخاصة بالامراض الفطرية مثل مرض الصدأفى الساق والاوراق. ونتمنى ان تكون الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة ان تقوم بتجهز الاعتمادات المالية اللازمة لاستلام القمح من المزارعيين ولا تتركهم للتجار واستغلالهم وتقوم بتسهيل الاجراءات الخاصة بالتوريد حتى لا يحدث مثلما حدث العام الماضى وقام المستورديين بتوريد القمح المستورد الى الشون وقت توريد القمح المحلى مما احداث مشاكل كبيرة للمزارعيين المصريين. وظلت اجولة القمح لفترات طويلة فى الاراضى لدى المزارعيين دون ان تجد من يستلمها منهم . فنرجوا ان يكون هذا العام عاما كله خير يعود على البلد و على الفلاح والمزارع المصرى.

محررالمدونة

مجدى خضر